العبادة فقد اتخذه إلهاً من دون اللَّه (١)، وهذا هو حقيقة الشرك الأكبر، الذي قال اللَّه - تعالى - فيه:{إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}(٢).
والمشركون يُدعَون إلى اللَّه - تعالى - بالحكمة القولية على حسب عقولهم وأفهامهم.
وسأبين ذلك - بإذن اللَّه تعالى - في المباحث الآتية: