١٢ - المشي إلى صلاة الجماعة في المسجد من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث:((فمن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير))؛ ولقول الله تعالى (٢): {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}(٣).
١٣ - المشي إلى المساجد من أسباب تكفير الخطايا؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث السابق:((وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه .. )).
١٤ - إكرام الله تعالى لزائر المسجد؛ لحديث سلمان عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من توضأ في بيته ثم أتى المسجد فهو زائر
(١) سنن الترمذي، كتاب التفسير، سورة ص، برقم ٣٢٣٣، ورقم ٣٢٣٤، وله شاهد من حديث معاذ - رضي الله عنه - عند الترمذي، برقم ٣٢٣٥، وصححهما الألباني في صحيح سنن الترمذي، ٣/ ٩٨ - ٩٩. (٢) انظر: تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي، ٩/ ١٠٤. (٣) سورة النحل، الآية: ٩٧.