فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (١)، وقال تعالى:{أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ الله وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ}(٢)، وقال تعالى:{وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ الله فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا}(٣)،
وقال - عز وجل -: {ومَن يَكفُرْ بالإيمَانِ فقدْ حبِطَ عمَلُهُ وهُوَ في الآخِرةِ منَ الخاسِرينَ}(٤)، وقد بيَّن الله - عز وجل - في مواضع كثيرة من كتابه العزيز (٥) أن جميع أنواع الخسارة في الدنيا والآخرة بسبب معصية الله ورسوله.
(١) سورة النساء، الآية: ١٤. (٢) سورة التوبة، الآية: ٦٣. (٣) سورة النساء، الآية: ١١٩. (٤) سورة المائدة، الآية: ٥. (٥) انظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، ص٢٣١ - ٢٣٢.