إِلَّا النَّاخِلةَ (١) مِن الدُّعَاءِ. قُلتُ: أَو لََيس قَال ذَلك عَبْدُ اللَّهِ؟ قَالَ: وَمَا قَالَ؟ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لَا يَسمعُ اللَّهُ مِن مُسمِّع (٢) ، ولا مِن مُراءٍ وَلَا لاعِبٍ، إِلَّا داعٍ دعَا يَثبُتُ مِن قَلبه. قَالَ: فذكرَ عَلقمَة؟ قَالَ: نَعَمْ.
صحيح الإسناد.
٢٧٥- بَابُ لِيَعْزِمِ الدُّعَاءَ فَإِنَّ اللَّهَ لَا مُكْرِهَ له
٦٠٧ - عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم قَالَ: (إِذا دَعا أَحدُكُم فَلا يَقول: إِن شِئتَ، وليَعزِم المَسأَلة، ولُيُعَظِّم الرَّغبةَ، فَإنَّ اللَّهَ لا يَعظُمُ عَليهِ شَيءٌ أَعطاه)
صحيح ـ «صحيح أبي داود» (١٣٣٣) : [خ: ٨٠ـ ك الدعوات , ٢١ـ ب ليعزم المسألة. م: ٤٨ـ ك الذكر والدعاء , ح ٨و ٩]
(١) - الناخلة: أي الخالص من الدعاء.(٢) - أي من فعل فعلا أراد به التسميع للناس والاشتهار.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute