الثمر المجتنى مختصر شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

٦٣ - الملك - ص: 89

خلقه أجمعين، لما اتصف به من صفات الألوهية التي هي صفات الكمال، وقد تقدم أن هذا الاسم ترجع إليه جميع الأسماء، فيُقال: الرحمن من أسماء الله، ولا يُقال: الله من أسماء الرحمن، وهكذا في جميع الأسماء، واسم الله تعالى هو الجامع لجميع معاني الأسماء الحسنى، والصفات العُلا (١).

٦٣ - المَلِكُ، ٦٤ - المَلِيكُ، ٦٥ - مَالِكُ المُلْكِِ

قال الله تعالى: {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ} (٢).

وقال تعالى: {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ} (٣)، {قُلِ اللَّهمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (٤).

---

(١) انظر: بدائع الفوائد، لابن القيم، ٢/ ٢٤٩.
(٢) سورة المؤمنون، الآية: ١١٦.
(٣) سورة القمر، الآية: ٥٥.
(٤) سورة آل عمران، الآية: ٢٦.