لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أنبئكم بما يثبت لكم ذلك؟ أفشوا السلام بينكم".
وعند ابن ماجه عن شيبة الحجبي عن عمه: "ثلاث يصفين لك ود أخيك: تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه".
٣١٢٠- لا يسأل بوجه الله إلا الجنة١.
رواه أبو داود عن جابر مرفوعًا والديلمي من وجهين آخرين.
قال في "المقاصد": والنهي فيه للتنزيه، ولا يمنع استحباب الإجابة لمن سئل به، بل ورد الترهيب من كليهما، فعند الطبراني بسند رجاله رجال الصحيح عن أبي موسى أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ملعون من سأل بوجه الله، وملعون من يسأل بوجه الله، ثم منع سائله ما لم يسأل هجرًا" - يعني قبيحًا.
وللطبراني عن أبي عبيدة مولى رفاعة بن رافع - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ملعون من سأل بوجه الله، وملعون من يسأل بوجه الله، فيمنع سائله".
ولأبي داود والنسائي وصححه ابن حبان وقال الحاكم: على شرط الشيخين عن ابن عمر رفعه في حديث: "من سأل بوجه الله فأعطوه"، وللديلمي عن الحسن بن علي رفعه: "من سألكم بوجه الله فأعطوه". والله أعلم.
٣١٢١- لا يسأل الرجل فيم ضرب امرأته٢.
رواه أبو داود وغيره عن عمر مرفوعًا.
٣١٢٢- "لا يعذب الله قلبًا وعى القرآن".
رواه الديلمي عن عقبة - رضي الله عنه.
٣١٢٣- "لا يؤمن عبد حتى يكون قلبه ولسانه سواء".
رواه أحمد عن أنس، وفي الباب عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه.
١ ضعيف، انظر تخريج المشكاة "ح١٩٤٤".
٢ ضعيف: رقم "٦٣٦٥".