قال الحافظ ابن حجر: فسره العلماء -على تقدير صحته- بأن معناه: إذا عمل بمثل عمل أبويه، واتفقوا على أنه لا يحمل على ظاهره، وقيل في تأويله: أن المراد به من يواظب الزنا، كما يقال للشهود: بنو صحف، وللشجعان: بنو الحارث، ولأولاد المسلمين: بنو الإسلام.
٣١١٥- لا يدخل الجنة خب، ولا بخيل، ولا سيئ الملكة١.
رواه الترمذي عن أبي بكر الصديق رفعه، وفي إسناده ضعف.
٣١١٦- "لا يدخل الجنة نمام".
متفق عليه وفي معناه:"لا يدخل الجنة قتات".
٣١١٧- "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر".
رواه مسلم عن ابن مسعود زاد:"قيل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا ونعله حسنة، قال: "إن الله جميل يحب الجمال؛ الكبر من بطر الحق وغمط الناس".
ورواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه عنه بلفظ: "لا يدخل النار أحد في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان، ولا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة خردل من كبرياء".
٣١١٨- "لا يدخل الجنة مسكين مستكبر، ولا شيخ زان، ولا منان على الله بعمله" ٢.
رواه الديلمي عن نافع مولى النبي - صلى الله عليه وسلم.
٣١١٩- "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم".
رواه مسلم، ورواه البزار بلفظ: "دب داء الأمم قبلكم: البغضاء والحسد، والبغضاء هي الحالقة، ليست حالقة الشعر، ولكن حالقة الدين، والذي نفسي بيده؛
١ ضعيف: رقم "٦٣٥٤" بزيادة "ولا منان" ولا سيء الملكة" وبلفظ "لا يدخل الجنة سيء الملكة" ضعيف: رقم "٦٣٥٥". ٢ رواه الطبراني، وقال الهيثمي: "الصباح بن خالد بن أبي أمية لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات". المجمع "٢٥٥/ ٦".