١٠٥١- الجار قبل الدار، والرفيق قبل الطريق، والزاد قبل الرحيل١.
الخطيب في جامعه عن علي ورافع بن خديج بأسانيد ضعاف كما في اللآلئ وغيره، وسبق في: التمسوا الرفيق قبل الطريق.
١٠٥٢- "الجار أحق بسقبه".
رواه البخاري وأبو داود والنسائي وغيرهم عن أبي رافع، والنسائي وابن ماجه عن الشريد بن سويد، و"سقبه" بفتح السين المهملة والقاف الموحدة بمعنى: "الشفعة".
١٠٥٣- "جار الدار أحق بالدار" ٢.
النسائي عن أنس مرفوعا وصححه ابن حبان ورواه الطبراني عن سمرة بلفظ:"جار الدار أحق بالشفعة" وقد ورد بألفاظ أخر.
١٠٥٤- الجار إلى أربعين.
أبو يعلى وابن حبان في الضعفاء معًا عن أبي هريرة -رضي الله عنه- رفعه بلفظ:"حق الجار إلى أربعين دارًا" هكذا وهكذا وهكذا وهكذا يمينًا وشمالًا وقدامًا وخلفًا، ورواه الديلمي عنه أيضا لكن بلفظ:"الجار ستون دارًا عن يمينه، وستون عن يساره، وستون خلفه، وستون قدامه" وسنده ضعيف، لكن للأول شاهد عن كعب بن مالك رفعه:"ألا إن أربعين دارًا جار" وسنده ضعيف أيضا، وروي عن عائشة أنها قالت:"يا رسول الله, ما حد الجوار؟ قال: أربعون دارًا".
وفي رواية عنها:"أوصاني جبريل بالجار إلى أربعين دارًا، عشرة من هاهنا، وعشرة من هاهنا، وعشرة من هاهنا، وعشرة من هاهنا"٤، قال البيهقي: وكلاهما ضعيف أيضا.
١ ضعيف: رقم "٢٦٤٢". ٢ بنحوه صحيح: رقم "٣٠٨٧"، "٣٠٨٨". ٣ بنحوه ضعيف: رقم "٢٦٩٧". ٤ ورد في بعض النسخ المطبوعة جملة "عشرة من هاهنا" سبع مرات, وما أثبتناه من سنن البيهقي "٢٧٦/ ٦".