ورواه البخاري وأحمد عن أبي هريرة أيضًا بزيادة:"وفر من المجذوم فرارك من الأسد"، ولفظ مسلم:"لا عدوى، ولا هامة، ولا نوء، ولا صفر"، وفي لفظ له:"لا عدوى، ولا هامة، ولا طيرة، وأحب الفأل الحسن"، وفي لفظ عند أحمد ومسلم:"لا طيرة، وخيرها الفأل الحسن، قيل: وما الفأل قال الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم"، ولهما عن جابر:"لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر، ولا غول".
٣٠٨٠- لا عذر لمن أقر.
قال الحافظ ابن حجر: لا أصل له، وليس معناه على إطلاقه صحيحًا. والله أعلم.
٣٠٨١- لا غيبة لفاسق١.
قال في "الدرر": له طرق كثيرة: قال أحمد منكر، وقال الحاكم والدارقطني والخطيب: باطل.
وقال الهروي في "ذم الكلام" له: حديث حسن، انتهى ملخصًا، وقال في "اللآلئ": له طرق كثيرة، قال الحافظان - الدارقطني والخطيب: حديث باطل، وكذا الحاكم.
ورواه البيهقي في السنن عن أنس بلفظ:"قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من ألقى جلباب الحياء؛ فلا غيبة له"، وقال في "الشعب": في إسناده ضعف، ولو صح؛ "فهو الفاسق المعلن بفسقه"، وتقدم في:"ليس لفاسق غيبة".
٣٠٨٢- "لا قدست أمة لا يؤخذ الحق من كبيرها لصغيرها -وفي لفظ- لا يؤخذ الحق من قويها لضعيفها" ٢.
رواه في "مسند الفردوس"، كما في تخريج أحاديثه لا بن حجر بلفظ:"لا يقدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها من قويها حقه".
قال فيه: رواه ابن ماجه عن أبي سعيد، وأسنده أبو منصور عن أبي موسى في قصة لجعفر، ورأيته في هامش التخريج معزوًا لمعجم بن جميع عن جابر بلفظ:"لا قدس الله أمة لا تأخذ للمظلوم حقه من الظالم غير متعتع". انتهى.
١ سبق بنحوه في حديث "٢١٥١". ٢ صحيح، بنحوه في صحيح الجامع "٢٤٢١"، "٤٥٩٧، ٤٥٩٨".