والطَّاعُونُ: الموت من الوباء، والجمع الطَّوَاعِين) (١) .
وقال ابن فارس:(طعن: أصل صحيح مطرد، وهو النخس في الشيء بما ينفذه، ثم يحمل عليه، ويستعار من ذلك الطعن في الرمح، ورجل طعان في أعراض الناس، وفي الحديث:«لا يكون المؤمن طعانا» . وقال بعضهم: طعن بالرمح يطعُن بالضم، وطعن بالقول يطعَن فتحا)(٢) .
إذن لكلمة طعن معنيان؛ حسي، ومعنوي؛ فالحسي بمعنى الضرب بآلة حادة كالخنجر، وهو المتعدي للمفعول (طعنه) ، والمضارع منه مضموم العين (يطعُن) وبعضهم يفتحه، والمعنوي بمعنى القدح في شيء، سواء كان نسبا، أو كتابا، أو شخصا، أو غير ذلك، وهو اللازم (طعن فيه) ، والمضارع منه مفتوح العين (يطعَن) .
- ثانيا: تعريف القرآن:
هو كلام الله المعجز المنزل على محمد (صلى الله عليه وسلم) ، المكتوب في المصاحف، المنقول بالتواتر، المتعبد بتلاوته (٣) . والقرآن من المشهورات التي لا تحتاج الى تعريف.
(١) مختار الصحاح (١ / ١٦٥) . (٢) معجم مقاييس اللغة لابن فارس (٣/٤١٢) بتصرف، وانظر: لسان العرب (١٣/٢٦٥-٢٦) . (٣) انظر: مناهل العرفان للزرقاني (١/١٥) ، دار الفكر، بيروت، الطبعة الأولى، ١٩٩٦، وانظر: كتاب النبأ العظيم للدكتور محمد عبد الله دراز (ص: ١٠) دار طيبة للنشر الطبعة الأولى، ١٩٩٧، وانظر: المناظرة في القرآن، عبد الله المقدسي (١/ ٢٢) ، مكتبة الرشد، الرياض، الطبعة الأولى، ١٤٠٩، تحقيق الجديع، وغير ذلك.