سمع عائشة تقول: أتى رجل النبي صلّى الله عليه وسلم في المسجد في رمضان، فقال: يا رسول الله: احترقت، فسأله النبي صلّى الله عليه وسلم ما شأنه؟ فقال: أصبت أهلي، قال: تصدق، قال: والله مالي شيء، ولا أقدر عليه، قال: اجلس، فجلس، فبينا هو على ذلك أقبل رجل يسوق حمارا عليه طعام، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: أين المحترق آنفا، فقام الرجل، وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم تصدق بهذا، فقال: يا رسول الله: أعلى غيرنا؟ فوالله انا لجياع، ما لنا شيء، فقال: كله.
= في مسنده ٦/ ٠، ٢٧٦، ٢/ ٨، ١، ٢٨١. وابن خزيمة ٣/ ٢١٨. والبخاري (انظر الفتح) ٤/ ١٦٣، كتاب الصوم، باب اذا جامع في رمضان، ولم يكن له شيء فتصدق عليه فليكفر. ومسلم ٢/ ٧٨٣، كتاب الصوم، باب تحريم تغليظ الجماع في نهار رمضان .. الخ. وأبو داود ٢/ ٧٨٣ كتاب الصوم، باب ما جاء في كفارة الفطر في رمضان. وابن ماجة ١/ ٥٣٤، كتاب الصيام، باب ما جاء في كفارة من أفطر يوما من رمضان والبيهقي ٤/ ٢٢١، ٢٢٢، ٢٢٤، ٢٢٦.