قيل يا رسول الله: رجل كان عليه قضاء من رمضان، فقضى يوما أو يومين متقطعين، أيجزيء عنه؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:«أرأيت لو كان عليه دين قضاه درهما ودرهمين حتى يقضي دينه، أترون ذمته برئت؟ قال: نعم، قال:
يقضي عنه».
= يشمل التفرق والتتابع. وأحاديث الباب وان كانت كل واحد منها لا يخلو من مقال، فبعضها يقوي بعضا، فتصلح للاحتجاج بها على جواز التفريق، وهو قول الجمهور. انظر التعليق على الدارقطني ٢/ ١٩٤. وله شاهد أيضا أخرجه الدارقطني ٢/ ١٩٤، عن موسى بن عقبة، عن أبي الزبير، عن / جابر، قال: سئل رسول الله صلّى الله عليه وسلم عن تقطيع صيام شهر رمضان، قال: أرأيت لو كان على أحدكم دين .. الخ، وهذا هو الذي يشير اليه بالحديث الموصول، الذي لم يصح، والله أعلم.