(رام هرمز) ١ فإن فيه العجمة مع التعريف. وإلا صُرف ك (موت) من (حضر موت) ٢ فإنه ليس فيه مع العلمية سبب آخر.
اللغة الثالثة أن يبنى الجزآن على الفتح، إلا أن يعتل الأول فيسكن٣. وهو في هذه اللغة مشبّه ب (خمسة عشر) . واحترز بتقييده بالمزجي عن الإضافي والإسنادي، وقد تقدم حكمهما، وعن تركيب العدد٤، وقد تقدم حكمه أيضا.
الثالث: العجمة، وإنما تؤثر إذا كان الاسم من أوضاع العجم وعلميته في اللغة العجمية٥، وزائدا على الثلاثة، كما سيأتي التصريح بذلك في كلام المصنف، نحو (إبراهيم) و (إسماعيل) و (إسحاق) و (يعقوب) .
وخرج ما نقل من لسانهم وهو نكرة، نحو (لجام) ٦، وما كان نكرة
(رَامَهُرمزْ) مدينة مشهورة بنواحي خوزستان، وهي مركبة من (رام) بمعنى المراد (وهرمز) وهو أحد الأكاسرة. معجم البلدان ٣/١٧. (حضر موت) منطقة في جنوب جزيرة العرب شرقي عدن بقرب البحر وهي مركبة من (حَضَر) و (موت) سُمِّي بهما رجل اسمه عامر بن قحطان، لأنه كان إذا حضر حربا أكثر فيها القتل، فلقب بذلك. وفيه أقوال أخر. ينظر معجم البلدان ٢/٢٦٩. ٣ نحو (معديكرب) فتسكن الياء، وتفتح الباء على البناء، وهذه اللغة ضعيفة. ٤ من قوله: (واحترز بتقييده) إلى هنا ساقط من (ج) . ٥ أي يشترط في منع الصرف فيه أن يكون الاسم علما في لغة العجم. ٦ هو الآلة التي توضع في فم الفرس، واختلف فيه هل هو عربي أو معرب؟ قال الجواليقي: (اللجام معروف، وذكر قوم أنه عربي، وقال آخرون: بل هو معرب) . ينظر المعرب ص ٣٤٨ ولسان العرب ١٢/٥٣٤.