الأولى: إذا كان المؤنث ثنائيا جاز فيه الوجهان١ ذكره٢ سيبويه٣.
ومقتضى كلام التسهيل٤ أن المنع أجود.
الثانية: إذا سُمّى مذكر بمؤنث، فإن كان ثلاثيا صُرف مطلقا على الصحيح٥.
وإن كان زائدا على الثلاثة لفظا، نحو (سُعاد)[٩٦/أ] أو تقديرا نحو (جَيَل) مخفف جَيْأل٦ بالنقل٧، مُنع من الصرف٨.
١ أي الصرف ومنع الصرف، وذلك في مثل (يد) علم على امرأة. ٢ من قوله: (أبي علي ... ) إلى هنا ساقط من (أ) ، وأثبته من (ب) و (ج) . ٣ قال سيبويه في الكتاب ٣/٢٦٦: ( ... نحو (يد) و (دم) تجريهن إن شئت إذا كن أسماء للتأنيث) . ٤ تسهيل الفوائد ص ٢٢٠. ٥ وهو مذهب الجمهور، وذهب الفراء وثعلب إلى عدم صرفه. ينظر المقتضب ٣/ ٣٥٢ والأصول ٢/٨٥ وما ينصرف وما لا ينصرف ص ٣٩ والمذكر والمؤنث لأبي بكر بن الأنباري ص ١٣٦ وارتشاف الضرب ١/٤٤٠. ٦ في (ب) و (ج) : (جيل بالثقل) وهو تصحيف، و (جيأل) علم على أنثى الضبع. ينظر المخصص لابن سيدة ١٧/٥٨ ولسان العرب ١١/٩٦. ٧ أي بنقل حركة الهمزة إلى الياء قبلها وحذف الهمزة، تخفيفا. ٨ نص على ذلك سيبويه في: الكتاب ٣/٢٣٥ وينظر ما ينصرف وما لا ينصرف للزجّاج ص ٥٥ وشرح الأشموني ٣/ ٢٥٤.