تلا ما يختص بالفعل كإنْ الشرطية وهلاَّ ومتى. وترجح إن تلا ما الفعل به أولى١، كالهمزة و (ما) النافية. أو عاطفا على فعلية غير مفصول بأمّا نحو {أَبَشَراً مِنَّا وَاحِداً نَتَّبِعُهُ} ٢ {وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ} ٣. أو كان المشغول طلبا.
ووجب رفعه بالابتداء إن تلا ما يختص به كإذا الفجائية، أو تلاه ماله الصدر ك (زيدٌ هلْ رأيتَه) وهذا خارج عن أصل الباب٤، ومثله {وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ} ٥ و (زيدٌ ما أحسنَه) . وترجح في نحو (زيد ضربته) ٦، واستويا في نحو (زيدٌ قائمٌ وعمراً ٧ أكرمتُه) .
ش: هذا الباب مترجم بباب اشتغال العامل عن المعمول.
ومناسبته للأبواب السابقة٨ واضحة٩.
١ في (ب) : (إن تلاما يختص بالفعل أولى) وفي (ج) : (ما بالفعل أولى) . ٢ من الآية ٢٤ من سورة القمر. ٣ من الآية ٥ من سورة النحل. ٤ في (ب) : (وهذا خارج عن هذا الباب) . ٥ الآية ٥٢ من سورة القمر. ٦ في (أ) و (ب) : (زيدا ضربته) ، وفي (ج) : (زيد ضربت) ، تصحيحه من الشذور. ٧ في (ب) : (وعمرو أكرمت) وفي (ج) : (وعمرو أكرمته) . ٨ في (ب) : (للأبواب التي قبله) وفي (ج) : (للأبواب قبله) . ٩ وذلك لأن الأبواب التي قبله في العوامل، وفي باب الاشتغال تطبيق لتلك العوامل على المعمولات.