وقد تقدم ١ أن المضاف في رتبة المضاف إليه، وأن المضاف إلى الضمير في رتبة العَلَم. ٢
وسيأتي في باب الإضافة أن المضاف إذا كان صفة مضافة إلى معمولها لم تفده الإضافة تعريفا ولا تخصيصا٣، ك (ضارب زيدٍ) و (معطي الدينارِ) وأنه إذا كان شديد التوغل في الإبهام٤، ك (غير) و (مثل) لا يتعرف أيضا. فيُخصُّ به٥ عموم قوله: المضاف لمعرفة٦.
١ ينظر ما سبق ص ٢٨٢. ٢ هذا مذهب المحققين، وهناك أقوال أخرى منها أن المضاف في رتبة المضاف إليه مطلقا، وقيل إن المضاف دون رتبة المضاف إليه مطلقا. ينظر المقتضب ٤/٢٨١ وشرح اللمحة البدرية ١/٢٨٦ وهمع الهوامع ١/٥٦. ٣ وإنما تفيد التخفيف فقط. ٤ في (أ) و (ب) : باب الإبهام. ٥ أي بالمضاف إذا كان صفة مضافة لمعمولها أو كان شديد التوغل في الإبهام. ٦ ما بين الحاصرتين ساقط من (أ) . والمثبت من (ب) و (ج) .