الثاني لم يذكر في المتن اعتبار كون المضاف إليه معمولا للمضاف ليخرج مثل:(مصارع مِصْرَ ٢) و (مضروب عمروٍ) ٣. مما لم تضف فيه الصفة إلى معمولها ٤، لندور مثل ذلك.
الثالث: اقتصر في المتن والشرح ٥ على كون المضاف إليه بالألف واللام ولم يذكر ما أضيف إلى مصحوبها، أو إلى ضميره إما لأنه في معنى ما ذكره أو لقلّته بالنسبة إلى ٦ ما ذكره.
ص: السادس المضاف ٧ لمعرفة، كغلامي وغلام زيد.
ش: السادس من المعارف المضاف لمعرفة، أيّ معرفة كانت ومثّل
١ أي التعريف، نحو (غلام زيد) . ٢ في (أ) و (ب) مضارع، وفي (ج) : بمصارع، وهو تحريف والتصحيح من شرح اللمحة البدرية ٢/٢٦٩. ٣ كذا مثّل الشارح، وقد مثّل ابن هشام في شرح اللمحة البدربة ٢/٢٦٩ لذلك بقوله: (مصارع مصر وكاتب السلطان وأفضل القوم) . وهذا أصح، لأن الإضافة هنا معنوية، فالمضاف إليه ليس معمولا للمضاف. ٤ إضافة لفظية، لأن المضاف إليه هنا ليس معمولا للمضاف. لأنه ليس في الأصل مفعولا به وإنما هي إضافة معنوية. يراجع شرح اللمحة البدرية ٢/٢٦٩. ٥ شرح شذور الذهب لابن هشام ص ١٥٥. ٦ ساقطة من (ج) . ٧ في (ج) : السادس من المعارف المضاف. وهذا النص سقط كاملا من الشذور المطبوع.