والمثنى هو الاسم الدال على اثنين ١ بزيادة في آخره صالحا للتجريد وعطف مثله عليه ٢.
ك (الزيدان) لمثنى المذكر و (الهندان) لمثنى المؤنث.
فقوله:(الدال على اثنين) مخرج نحو رَجل ورجال.
وقوله:(بزيادة في آخره) يخرج نحو٣ شَفْع٤ وكلا وكلتا٥.
وقوله:(صالح للتجريد) يخرج به اثنان واثنتان٦.
وقوله:(وعطف مثله عليه) يخرج٧ نحو العُمَرين والقَمَرين فإنك لا
١ أو اثنتين ليشمل المثنى المؤنث. ٢ هذا تعريف مانع جامع، وقد ذكره ابن عقيل في شرح الألفية ١/٥٦ والسيوطي في همع الهوامع ١/٤٠. ٣ في (ج) مخرج لنحو. ٤ الشفع خلاف الوتر، وهو الزوج. وخرج (الشفع) من تعريف المثنى لأنه دل على اثنين بذاته لا بزيادة في آخره. انظر شرح اللمحة لابن هشام ١/٢١٢. ٥ وهذا قول البصريين وهو أن كلا وكلتا بمعنى المثنى ولفظهما مفرد، وقال الكوفيون: إنهما مثنيان لفظا ومعنى. والصواب الأول لجواز وقوع الخبر مفردا عنهما، تقول: كلا أخويك مقبل. ينظر الإنصاف ٢/ ٤٣٩ وشرح المفصل ١/٥٤. ٦ وذلك لأنهما لا يصلحان للتجريد، فإنه لا يقال: اثن ولا اثنة، لكنهما ألحقا بالمثنى في إعرابه. ينظر شرح اللمحة البدرية ١/٢١٣ وهمع الهوامع ١/٤١. ٧ كلمة: يخرج سقطت من (ج) .