وقلبت الواو المفتوحة١ ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها.
قال بعضهم٢: هذا هو الصحيح، لأنه يلزم على الأول٣ أن يكون (فوك) ٤ و (ذومال) معربين وهما على٥ حرف واحد، إذ الإعراب زائد على الكلمة وهذا لا نظير له٦.
ص: الرابع المثنى ك (الزيدان) و (الهندان) فإنه يرفع بالألف ويجر وينصب بالياء المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها وألحق به (اثنان) و (اثنتان) و (ثنتان) مطلقا، و (كلا) و (كلتا) مضافين لمضمر.
ش: الباب الرابع من أبواب النيابة باب المثنى، وهو الثاني مما ناب فيه الحروف عن ٧ الحركات.
وقدمه على الجمع لجريانه في المذكر والمؤنث والعاقل وغير العاقل ولأن التثنية أسبق من الجمع.
١ في (ج) : وقلبت الفتحة وهو خطأ. لأن أصل (أباك) أبوك تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا. انظر الارتشاف ١/٤١٥. ٢ هو ابن هشام في شرح اللمحة البدرية ١/٢٠٨. ٣ أي القول بإعرابها بالحروف. ٤ في (ج) : (أن قولك: فم) . ٥ ساقطة من (ج) . ٦ وهناك مذاهب أخرى في إعراب هذه الأسماء. انظر شرح الكافية للرضي ١/٢٨ والارتشاف ١/٤١٥ وهمع الهوامع ١/٣٨. ٧ في (أ) و (ج) : على وهذا خطأ، كما هو ظاهر والمثبت من (ب) . قال في اللسان ١/٧٧٤ (نوب) : "ناب عني فلان ينوب نوبا ومنابا أي قام مقامى ... ".