عن ابن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما رأيت من ناقصات عقلٍ ولا دين أغلبَ لذي لُبّ منكن "(١) الحديث.
ولذا قال الشاعر:
يَصْرَعْن ذا اللُّبِّ حتى لاحِراك به ... وَهُنَّ أضعفُ خلقِ الله أركانا
ومن هنا قال الله تبارك وتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٤) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (١٥)[التغابن: ١٤، ١٥] ،.
(١) رواه أبو داود من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما رقم (٤٦٧٩) في السنة: باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه، وهو قطعه من حديث رواه مسلم رقم (٧٩) في الإيمان باب بيان نقصان الإيمان بنقص الطاعات، وابن ماجه رقم (٤٠٠٣) في الفتن: باب بيان فتنة النساء. . وأخرج البخاري نحوه (٣/ ٣٨١) ضمن حديث طويل عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه بلفظ: "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب لِلُب الرجل الحازم من إحداكُنَ يا معشر النساء" في الزكاة: باب الزكاة على الأقارب، وفيْ الحيض: باب ترك الحائض الصوم، وفي العيدين: باب الخروج إلى المصلى بغير منبر، وفي الصوم: باب الحائض تترك الصوم والصلاة، وفي الشهادات: باب شهادة النساء.