قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه:(ما أشكَلَ علينا أصحابَ رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط، فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علمًا)(١٣٧٦) ، وقال مسروق:"رأيت مشيخة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يسألونها عن الفرايِض "(١٣٧٧) .
وقيل لمسروق:" كانت عائشة تحسن الفرائض؟ " قال: " والله لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الأكابر يسألونها عن الفرائض "(١٣٧٨) .
وقال عطاء بن أبي رباح:" كانت عائشة أفقه الناس، وأحسنَ الناس رأيا في العامة "(١٣٧٩) .
قال الزهري:(لو جمع علم الناس كلهم، وأمهات المؤمنين، لكانت عائشة أوسعَهم عِلما)(١٣٨٠) .
وعنه أيضًا: قال: " لو جمع علم عائشة إلى علم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل "(١٣٨١) .
قال الذهبي رحمه الله: (مسند عائشة يبلغ ألفين ومائتين وعشرة
(١٣٧٥) انظر: " الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة، للزركشي، و" السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين" للمحب الطبري ص (٣٣-٩٤) . (١٣٧٦) أخرجه الترمذي رقم (٣٨٨٣) ، وقال: " حسن صحيح". (١٣٧٧) " الإجابة" للزركشي ص (٥٨) . (١٣٧٨) أخرجه الدارمي (٢/٣٤٢، ٣٤٣) ، وابن سعد في " الطبقات " (٨/٤٥) ، والحاكم (٤/١١) . (١٣٧٩) " سير أعلام النبلاء " (٢/١٨٥) . (١٣٨٠) " المستدرك" (٤/١١) . (١٣٨١) قال الهيثمي في " المجمع": (رواه الطبراني، ورجاله ثقات) اهـ (٩/٢٤٣) ، وكذا الحاكم (٤/١١) .