وعن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" لا تُؤذي امرأة زوجها في الدنيا، إلا قالت زوجتهُ من الحور العين: " لا تؤذيه قاتلكِ الله، فإنما هو عندكِ دخيل (٦٢٨) ، يوشك أن يفارقكِ إلينا " (٦٢٩)) .
وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وإمام قوم وهم له كارهون " (٦٣٠) .
= نرى أن المعنى: وهي تسير على ظهر البعير فجاء التفسير بغير ذلك) اهـ من " حاشية السندي على ابن ماجه " (١/٥٧٠) . (٦٢٧) قطعة من حديث رواه ابن ماجه (١/٥٧٠) ، والإمام أحمد (٤/٣٨١) ، وابن حبان ص (٣١٤) ، رقم (١٢٩٠- موارد) ؛ والبيهقي (٧/٢٩٢) ، وله شاهد من حديث زيد بن أرقم ذكره المنذري في " الترغيب" وقال: (رواه الطبراني بإسناد جيد) اهـ (٣/٥٨) ، وانظر " السلسلة الصحيحة " رقم (١٢٠٣) . (٦٢٨) الدخيل: الضيف والنزيل، يعني: هو كالضيف عليك، وأنت لست بأهل له حقيقة، وإنما نحن أهله، فيفارقك قريبا، ويلحق بنا. (٦٢٩) رواه الترمذي رقم (١١٧٤) في الرضاع: باب رقم (١٩) ، وابن ماجه رقم (٢٠١٤) ، والإمام أحمد (٥/٢٤٢) ، وصححه الألباني في الصحيحة، رقم (١٧٣) . (٦٣٠) رواه الترمذي رقم (٣٦٠) ، وقال: " حسن غريب "، وحسنه الألباني في " المشكاة " رقم (١١٢٢) .