فقالت: أجر لى ما ولدتُ فإنني ... أتيتك من هَزْلَي الحمولةِ مُقْتِر
رأي الأرضَ منها راحة فرمى بها ... إلى خُدَدٍ منها وفي شر مَخْفَر
فقال لها: نامى فأنتِ بذمتي ... لبنتكِ جار من أبيها القَنَوَّر (١٣٦)
(١٣١) انظر: " الإصابة" (٣/٤٣٠- ٤٣١) ، و"كشف الخفا" (١/٥٨) رقم (١٤٤) . (١٣٢) من قصيدته التي مطلعها: بني نهشل أبقوا عليكم ولم تروا ... سوابقه حام للذمار مُشَهر (الديوان ٢/ ٤٧٤) (١٣٣) المكفر: هو الذي كُفر، وكُبلَ بالحديد. (١٣٤) ذو القبر: غالب، كان يستجار بقبره والعياذ بالله، والذي أجار الناس من القبر، وأحيا الوئيدة: صعصعة. (١٣٥) فارق: يعني امرأة ماخضًا، شبهها بالفارق من الإبل، وهي الناقة التي يضربها المخاض فتفارق الإبل، وتمضى على وجهها حتى تضع. (١٣٦) القنور: السيء الخلق.