ومنها: انتشار الأمراض: قال صلى الله عليه وسلم: "لم تظهر الفاحشة في قوم قط؛ حتى يعلنوا بها؛ إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مَضَوْا"(١) .
ومنها: تسهيل معصية الزنا بالعين، قال صلى الله عليه وسلم:"العينان زناهما النظر"(٢) ، وتعسير طاعة غض البصر التي أُمِرنا بها إرضاء لله سبحانه. ومنها: استحقاق نزول العقوبات العامة التي هي قطعًا أخطر عاقبة من القنابل الذرية، والهزات الأرضية، قال تعالى:(وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (١٦)) [الإسراء: ١٦] ، وقال صلى الله عليه وسلم:"إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعذاب "(٣) .
* * *
(١) جزء من حديث طويل رواه عن ابن عمر رضي الله عنهما ابن ماجة (٤٠١٩) ، وأبو نعيم في (الحلية) (٨/ ٣٣٣- ٣٣٤) ، والحاكم (٤/٥٤٠) ، وقال صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي. (٢) تقدم تخريجه. (٣) رواه أبو داود في الملاحم، والترمذي في الفتن، وابن ماجة فيه أيضًا، والإمام أحمد (١/ ٥، ٧) .