الواسطيُّ: حدثنا خالدُ بنُ عبدِاللهِ، عن خالدٍ الحذاءِ، عن أبي عثمانَ: حدَّثني عَمرو بنُ العاصِ،
أنَّه أَتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقالَ: أيُّ الناسِ أحبُّ إليكَ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ:«عائشةُ» ، قلتُ: مِن الرجالِ؟ قالَ:«أَبوها» ، قلتُ: ثم مَن؟ قالَ:«ثم عمرُ»(١) .
٢١٦٦- (١٠) حدثنا محمدٌ: حدثنا ابنُ منيعٍ: حدثنا ابنُ أبي الشواربِ: حدثنا أبوعوانةَ، عن عبدِالملكِ بنِ عُميرٍ، عن ابنِ أبي المُعلَّى، عن أبيه،
أنَّ رسولَ اللهِ خطبَ فقالَ:«ما مِن الناسِ أحدٌ أمَنَّ عَلينا في صُحبتِهِ وذاتِ يدِهِ مِن ابنِ أبي قُحافةَ، ولو كنتُ مُتخذاً مِن الناسِ خليلاً لاتخذتُ ابنَ أبي قُحافةَ خليلاً، ولكنْ ودٌّ وإخاءُ إيمانٍ - مرَّتينِ أو ثلاثاً -، وإنَّ صاحبَكم خليلُ اللهِ عزَّ وجلَّ»(٢) .
٢١٦٧- (١١) حدثنا محمدٌ: حدثنا ابنُ منيعٍ: حدثنا وهبُ بنُ بقيةَ: أخبرنا عبدُاللهِ بنُ سفيانَ الواسطيُّ، عن ابنِ جريجٍ، عن عطاءٍ، عن أبي الدَّرداءِ قالَ:
رَآني النبيُّ صلى الله عليه وسلم أَمشي أَمامَ أبي بكرٍ فقالَ: «يا أبا الدَّرداءِ، أَتمشي أَمامَ مَن هو خيرٌ مِنكَ في الدُّنيا والآخِرةِ؟ ما طَلعت شمسٌ ولا غربتْ على أحدٍ بعدَ
(١) تقدم (١٩١٤) . (٢) أخرجه ابن عساكر في «معجمه» (١٦٢١) ، وابن البخاري في «مشيخته» (١٨٢) (١٨٣) (١٨٤) (١٨٥) ، والمزي (٣٤/ ٣٠٩) من طريق المخلص به. وأخرجه الترمذي (٣٦٥٩) ، وأحمد (٣/ ٤٧٨، ٤/ ١١٢) من طريق أبي عوانة مطولاً. وقال الترمذي: حسن غريب. ويأتي (٣١٣٧) .