صلى الله عليه وسلم كانَ أكثرَ مِن شعرِكَ وأَطيبَ (١) .
١٨٨٥- (٣٠٩) حدثنا عبدُاللهِ قالَ: حدثنا أحمدُ بنُ الفضلِ بنِ سالمٍ قالَ: حدثنا ضمرةُ، عن ابنِ شوذبٍ، عن مطرٍ، عن عطاءٍ، عن جابرِ بنِ عبدِاللهِ قالَ:
خطَبَنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالَ:«مَن كانتْ له أرضٌ فليَزرَعْها أو ليُزْرِعْها ولا يؤاجِرْها»(٢) .
١٨٨٦- (٣١٠) حدثنا عبدُاللهِ قالَ: حدثنا عيسى بنُ إبراهيمَ وأحمدُ بنُ عبدِالرحمنِ قالا: حدثنا عبدُاللهِ بنُ وهبٍ قالَ: أخبرني يونسُ، عن ابنِ شهابٍ قالَ: أخبرنا سالمٌ، عن أبيه قالَ:
سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يُهِلُّ مُلبِّداً (٣) يقولُ: «لَبيكَ اللهمَّ لَبيكَ، لَبيكَ لا شريكَ لكَ لَبيكَ، إنَّ الحمدَ والنِّعمةَ لكَ والملكَ، لا شريكَ لكَ» . لا يزيدُ على هؤلاءِ الكلماتِ (٤) .
قالَ عبدُاللهِ: وكانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يركَعُ بذي الحُليفةِ رَكعتينِ، ثم إذا استَوت الناقةُ قائمةً عندَ مسجدِ ذي الحُليفةِ أهَلَّ بهؤلاءِ الكلماتِ.
وكانَ ابنُ عمرَ يقولُ: كانَ عمرُ يُهِلُّ بإهلالِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يقولُ: لَبيكَ
(١) أخرجه البخاري (٢٥٥) (٢٥٦) ، ومسلم (٣٢٩) من طريق أبي جعفر محمد بن علي به. (٢) أخرجه البخاري (٢٣٤٠) (٢٦٣٢) ، ومسلم (ص ١١٧٦) من طريق عطاء بنحوه. وأخرجه مسلم (ص ١١٧٧، ١١٧٨) من طرق عن جابر بنحوه. (٣) في الهامش إشارة إلى روايتي (س) (ز) : ملبياً. (٤) إلى هنا عند البخاري (٥٩١٥) من طريق يونس به. وله طرق يأتي أحدها (٢٣٩٩) .