٣٠٩٩- (٥) أخبرنا عبدُاللهِ بنُ محمدٍ البغويُّ قراءةً عليه وأَنا أسمعُ: حدثنا عليُّ بنُ الجعدِ: أخبرنا فرجُ بنُ فضالةَ، عن لقمانَ بنِ عامرٍ، عن أبي أُمامةَ الباهليِّ قالَ:
قيلَ: يا رسولَ اللهِ ما كانَ بدؤُ أَمرِكَ؟ قالَ:«دَعوةُ أَبي إبراهيمَ، وبُشرى عيسى، ورأتْ أُمي خرجَ مِنها نورٌ أَضاءَتْ له قُصورُ الشامِ»(٤) .
٣١٠٠- (٦) حدثنا أبوبكرِ بنُ أبي داودَ عبدُاللهِ بنُ سليمانَ بنِ الأشعثِ السِّجستانيُّ رحمَه اللهُ: حدثنا أحمدُ يَعني ابنَ صالحٍ: حدثنا ابنُ أبي فُديكٍ: أخبرني شبلُ بنُ العلاءِ بنِ عبدِالرحمنِ، عن أبيه، عن جدِّه، عن أبي هريرةَ قالَ:
(١) ليست في ظ (٧) ولا ظ (٦٠) . (٢) في هامش ظ (٧) إشارة إلى نسخة أخرى: كنت. (٣) تقدم (١٢٧) . (٤) أخرجه اللالكائي في «اعتقاد أهل السنة» (١٤٠٤) ، وأبوالقاسم الأصبهاني في «دلائل النبوة» (١) من طريق المخلص به. وهو في «الجعديات» (٣٥٥٣) . والفرج بن فضالة ضعيف. ومن طريقه أخرجه أحمد (٥/ ٢٦٢) ، والطيالسي (١١٤٠) ، وابن سعد (١/ ١٠٢) ، والطبراني (٧٧٩٢) ، وابن عدي (٦/ ٢٩) ، والبيهقي في «الدلائل» (١/ ٨٤) . وللحديث شواهد ذكرها الألباني في «الصحيحة» (١٥٤٥) (١٥٤٦) .