قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن تزوَّجَ امرأةً لعزِّها لم يزدْه اللهُ إلا ذُلاً، ومن تزوَّجَها لِمَالِها لم يزدْه اللهُ إلا فقراً، ومَن تزوَّجَ امرأةً لحُسنِها (١) لم يزدْه اللهُ إلا دناءةً، ومَن تزوجَ امرأةً ليغضَّ بصرَه ويُحصنَ فرجَه ويصلَ رحمَهُ كانَ ذلكَ مِنه وبوركَ له فيها وباركَ اللهُ لها فيه» (٢) .
(١) هكذا في الأصل. ولعل الصواب: لحسبها. (٢) عباد بن كثير البصري متروك. وفيه مع ذلك إبهام راويه عن أنس. وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (٢٣٤٢) ، وابن حبان في «المجروحين» (٢/ ١٥١) ، وأبونعيم في «الحلية» (٥/ ٢٤٥) من طريق عبد السلام بن عبد القدوس، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن أنس به. وقال الألباني في «الضعيفة» (١٠٥٥) : ضعيف جداً. (٣) طلحة بن زيد الرقي متروك. والأثر لم أقف عليه. (٤) هكذا في الأصل. ومقتضى السياق: وهن. (٥) في الهامش إشارة إلى روايتي (ع) و (كـ) : للذاتهن.