أنَّ رجلاً أَتىَّ النبي صلى الله عليه وسلم فسأَلَه فأَعطاهُ، فلمَّا وَضَع رِجلَه على أُسكُفَّةِ البابِ قالَ رسولُ اللهِ:«لو تَعلَمونَ ما في المسألةِ ما مَشى أَحدٌ إلى أحدٍ يسأَلُه شيئاً»(١) .
[هذا حديثٌ غريبٌ](٢) .
٢٩٧٣- (٦٣) حدثنا يحيى: حدثنا محمدُ بنُ عثمانَ الثقفيُّ: حدثنا (٣) أبي: حدثنا سفيانُ، عن سماكِ بنِ حربٍ، عن عبدِالرحمنِ بنِ عبدِاللهِ بنِ مسعودٍ، عن أبيه قالَ:
الصَّفقةُ بالصَّفقَتينِ رِبا، وأمَرَنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بإسباغِ الوُضوءِ (٤) .
وهذا اللفظُ الأخيرُ [المرفوعُ](٥) غريبٌ ما سمعْناهُ إلا مِنه.
٢٩٧٤- (٦٤) حدثنا يحيى: حدثنا إسحاقُ بنُ شاهينَ: حدثنا خالدُ بنُ عبدِاللهِ، عن عطاءِ بنِ السائبِ، عن سعيدِ بنِ جبيرٍ، عن ابنِ عباسٍ قالَ:
ماتَ محرِمٌ على عهدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالَ: «اغسِلوهُ ولا تقربوهُ شيئاً مما (٦)
(١) أخرجه النسائي (٢٥٨٦) عن محمد بن عثمان به. وحسنه الألباني. (٢) من ظ (١٠٤) و (بتي) . (٣) كتب فوقها: ثني. وكذلك هي في ظ (١٠٤) وظ (١٠٢٨) . (٤) أخرجه ابن خزيمة (١٧٦) ، وابن حبان (١٠٥٣) ، والبزار (٢٠١٦) من طريق محمد بن عثمان به. وشطره الأول الموقوف عند أحمد ١/ ٣٩٣ (٣٧٢٥) من طريق سماك بن حرب. وروي مرفوعاً. (٥) من ظ (١٠٢٨) . وفي ظ (١٠٤) و (بتي) : مرفوع. (٦) كتبت فوق الكلام بخط دقيق. وليست في النسخ الثلاثة الأخرى.