٢٨٨٩- (٦٠) حدثنا ابنُ / منيعٍ: [حدثنا قطنُ بنُ نُسيرٍ: حدثنا جعفرُ بنُ سليمانَ: حدثنا نبيطٌ السعديُّ قالَ: بلغَنا أنَّ أُمَّ الدَّرداءِ قالتْ: يا هزانُ - وكانَ هزانُ رجلاً مِن أهلِ سنجارَ - فقالتْ: يا هزانُ، هل تَدري ما يقولُ الميتُ حينَ يوضعُ على سَريرِه؟ يقولُ: يا أَهلي ويا جِيراني ويا حملةَ نَعشي، لا تَغرَّنكم الدُّنيا كما غرَّتني، إنَّ أَهلي لم يَحملوا عنِّي مِن ذُنوبي شيئاً، ولو حاجُّوني عندَ الجبارِ لَحَجُّوني، ثم قالتْ: ولَلدُّنيا أَسحرُ مِن هاروتَ وماروتَ، ولا يُؤثرُها عبدٌ إلا أَضرَعتْ خدَّه](٢) .
(١) أخرجه ابن عساكر (٢٢/ ٢٩٠) من طريق المخلص به. وما بين المعقوفات منه (٢) هذا الأثر أثبته من تاريخ ابن عساكر (٧٠/ ١٦٣-١٦٤) من طريق المخلص. ولم يظهر منه إلا هذه الكلمات: فقالت يا هزان.. .. .. حملة نعشي.. .. .. .. من هاروت وماروت ولا.. ...