فصبَّه على رأسِهِ، [ثم كَسرَ] جفنَ سيفِهِ ثم قالَ لأَصحابِه وهم حولَه: رُوحوا إلى الجنةِ، فَناداهُ عبدُالملكِ بنُ المهلبِ: يا أبا فراسٍ.. .. .. .. (١) أنتَ آمِنٌ أنتَ آمِنٌ، فلم يلتفتْ إليهِ، ثم مَضى بسيفِهِ فضربَ به حتى قُتلَ (٢) .
(١) كلام في الأصل بمقدار أربع كلمات أو خمس غلب عليه السواد. ولم تزد مصادر التخريج على قوله: أنت آمن أنت آمن. والله أعلم. (٢) أخرجه أبونعيم في «الحلية» (٢/ ٢٥٨) ، والمزي في «تهذيبه» (١٥/ ٤٢٠-٤٢١) من طريق جعفر بن سليمان به. (٣) أخرجه أحمد في «الزهد» (١٣٦٦) ، وابن شاهين في «حديثه» (٢٩) من طريق جعفر بن سليمان به. وما بين المعقوفات منه (٤) هكذا في الأصل، وكذلك هو عند ابن عساكر. (٥) ساقط من الأصل، واستدركته من رواية ابن عساكر وغيره.