٢٨٧٤- (٤٥) حدثنا ابنُ منيعٍ: حدثنا [القواريريُّ: حدثنا يونسُ بنُ] أرقمَ: حدثنا مطيرٌ، عن ثابتٍ البجليِّ، عن سفينةَ مَولى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ:
أَهدت / امرأةٌ مِن الأنصارِ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم طائِرينِ بينَ رَغيفَينِ ولم يكنْ في البيتِ غَيري وغيرُ أنسٍ، فجاءَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم [فدَعا بغدائِهِ] فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، قد أَهدتْ لكَ امرأةٌ مِن الأنصارِ هديةً، فقدَّمتُ الطائِرينِ إليهِ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«اللهمَّ ائتِني بأحبِّ خَلْقكَ إليكَ وإلى رسولِكَ» ، فجاءَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ فضربَ البابَ ضرباً خَفيفاً فقلتُ: مَن هَذا؟ فقالَ: أبوالحسنِ، ثم ضربَ البابَ ورفعَ صوتَه، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«مَن هذا؟» فقلتُ: عليُّ بنُ أبي طالبٍ، قالَ:«افتحْ له» ، ففتحتُ له، فأكَلَ مَعه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِن الطَّيرينِ حتى فَنيا (١) .
(١) أخرجه ابن عساكر (٤٢/ ٢٥٨) من طريق المخلص به. وما بين المعقوفات منه. وأخرجه عبد الله في «فضائل الصحابة» (٩٤٥) ، وأبويعلى كما في «المطالب» (٣٩٣٦) ، وابن عساكر (٤٢/ ٢٥٨) من طريق القواريري به. وأخرجه البزار (٣٨٤١) ، والطبراني (٦٤٣٧) ، والمحاملي في «المحامليات» (٥٢٩) ، وابن عساكر (٤٢/ ٢٥٧-٢٥٨) من طريقين عن سفينة بنحوه. (٢) أخرجه ابن عساكر (٦/ ٢٣٨) من طريق المخلص به.