أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ:«مِن حُسنِ إِسلامِ المرءِ تَركُه ما لا يَعنيهِ»(١) .
٢٧٩١- (٣٨) حدثنا يحيى قالَ: حدثنا عمرُ بنُ محمدِ بنِ الحسنِ قالَ: حدثنا أبي قالَ: حدثنا محمدُ بنُ أبانَ، عن علقمةَ بنِ مرثدٍ، عن عبدِالرحمنِ بنِ سابطٍ، وعن ابنِ بريدةَ عن أبيه، قَالا:
اشتَكى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم العُذْرةَ حتى ضمدَ صدغَيهِ ورُئيَ ذلكَ عَليه، فأَتاهُ جبريلُ فقالَ: إنَّ ربَّكَ عزَّ وجلَّ أرسَلَني إليكَ لأَرقيكَ، قالَ:«فخُذْ» ، قالَ: بسمِ اللهِ، قالَ: فحلَّ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رأسَه، ثم قالَ:«بسمِ اللهِ أَرقيكَ، مِن كلِّ شيءٍ يُؤذيكَ، مِن شرِّ عينِ كلِّ حاسدٍ أَرقيكَ» ، قالَ: فردَّدها عليهِ ثلاثَ مراتٍ، قالَ: فبرأَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (٢) .
٢٧٩٢- (٣٩) حدثنا يحيى قالَ: حدثنا عمرُ بنُ محمدٍ قالَ: حدثنا أبي قالَ: حدثنا إبراهيمُ بنُ طهمانَ، عن أبي الزبيرِ، عن عتبةَ مَولى ابنِ عباسٍ قالَ (٣) :
(١) تقدم (٢٠٦٨) . (٢) أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٧٢٨٤) من طريق عمر بن محمد به. وقال في «المجمع» (٥/ ١١٢) : وفيه محمد بن أبان الجعفي وهو ضعيف. (٣) هكذا هو في الأصل مرسل ليس فيه ذكر ابن عباس. وقد خرجه أبويعلى (٢٣٧٤) ، والطبراني (١٢٢٢٣) ، وأبوالشيخ في «أحاديث أبي الزبير عن غير جابر» (٨٦) من طريق محمد بن الحسن به موصولاً عن ابن عباس. وعند أبي داود (١٨٨٤) ، وأحمد (١/ ٣٠٦، ٣٧١) من طريق سعيد بن جبير عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه اعتمروا من الجعرانة.