أنَّ عثمانَ بنَ عفانَ رضي اللهُ عنه قالَ له: ابنَ أَخي، أدركتَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قالَ: فقلتُ له: لا، ولكنْ خلصَ إليَّ مِن علمِهِ واليقينِ ما يخلصُ إلى العذراءِ في سِترِها، قالَ: وتَشَهَّدَ ثم قالَ: أمَّا بعدُ، فإنَّ اللهَ تعالى بعثَ محمداً صلى الله عليه وسلم بالحقِّ، وكنتُ ممن استجابَ للهِ عزَّ وجلَّ ورسولِهِ / صلى الله عليه وسلم وآمَنَ بِما بعثَ به محمداً صلى الله عليه وسلم، ثم هاجرتُ الهِجرَتينِ، وكنتُ صهرَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وبايعتُ
(١) أخرجه البزار (٢٣٧٥- زوائده) ، والدارقطني في «الثالث والثمانون من الأفراد» (٥٨) ، وأبوالشيخ في «العظمة» (١٠٧٥) من طريق إبراهيم بن طهمان مختصراً على شقه الأول، إلا الدارقطني بتمامه. وقال الدارقطني: تفرد به مسلم الأعور عن مجاهد عن ابن عباس، ولم يروه عنه غير إبراهيم بن طهمان. قلت: ومسلم الأعور ضعيف. وانظر لشقه الأول «مسند أحمد» ١/ ٢٧٤ (٢٤٨٣) ، ٢٧٨ (٢٥١٤) .