قد تقدمت الاشارة إلى أن أبا بكر البرقاني جمع كتاب العلل ثم قرأه على الدارقطني بعد ترتيبه وقد سلك في الترتيب مسلكا توضحه النقاط التالية.
١ - رتبه على مسانيد الصحابة دون أبواب الفقه.
٢ - قدم العشرة المبشرين بالجنة، ثم ذكر بَقيَّة مسانيد الرجال من الصحابة.
٣ - أتبع مسانيد الرجال بذكر مسانيد النسوة.
٤ - رتب مسانيد المكثرين - على تفاوتهم - على الرواة عنهم، فمثلا يقول: حديث عُمَر عَن أَبي بكر، وهكذا يفعل في أحاديث عُثمان وعلي فيقول: حديث
عُثمان عَن أَبي بكر (١٤١) وحديث علي عَن أَبي بكر (١٤٢) .
٥ - أحيانا يرتب الرواة عن الرواة عن الصحابي الذي يذكر مسنده، فمثلا يقول: وَمِنْ حَدِيثِ سَالِمٍ عَن ابْنِ عُمَر عَنْ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلمَ (١٤٣) .
٦ - يذكر غالبا الحديث المسؤول عنه مختصرا حيث يعرف مضمونه بعد تصديره ب " سئل " أَو سئل الشيخ عن حديث فلان عن فلان عنِ النَّبي صَلى اللَّهُ عَليه وسَلمَ (١٤٤) ثُمَّ يصدر جواب الدارقطني بقوله: " فقال ".
٧ - أحيانا يجمع في السؤال بين حديثين لاتفاق الإسناد (١٤٥) .
(١٤٠) انظر السؤال رقم ١. (١٤١) انظر السؤال رقم ٧. (١٤٢) انظر السؤال رقم ٨. (١٤٣) انظر السؤال رقم ٩٩. (١٤٤) انظر السؤال رقم ٣٣، ٩٩. (١٤٥) انظر السؤال رقم ٢٠٩. (*)