(عن أبي نجيح العِرباض) بعينٍ مهملةٍ مكسورةٍ، وباءٍ موحدةٍ، وأصله: الطويل (ابن سارية) بسينٍ مهملةٍ وتحتية، السُّلَمي من أهل الصُّفَّة، وهو أحد البكَّائين (٢)، وكان يقول:(إنه رابع الإسلام)(٣).
(رضي اللَّه) تعالى (عنه) نزل الشام، وسكن حمص، مات في فتنة ابن الزبير رضي اللَّه تعالي عنهما، ويقال: سنة خمس وسبعين، روى له أصحاب "السنن الأربعة".
(قال: وعظنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم) أي: بعد صلاة الصبح، كما في
(١) سنن أبي داوود (٤٦٠٧)، وسنن الترمذي (٢٦٧٦). (٢) الذين نزل فيهم قوله تعالي: {وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ} الآيةَ، وكان من المشتاقين إلى اللَّه تعالي يحب أن يقبض إليه، يقول في دعائه: (اللهم؛ كبرت سني، ووهن عظمي، فاقبضني إليك) اهـ "مدابغي" (٣) انظر "الإصابة" (٢/ ٤٦٦).