وَلم يكن لأحد من فحول الشُّعَرَاء، ومصاقع الخطباء، ومشاهير البلغاء، من الْقُدْرَة، أَو الموهبة، مَا يُعينهُ على أَن ينسج على منواله فِي أَحَادِيثه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وأكثرها على البديهة.
فَكيف بِالَّذِي قَالَه عَلَيْهِ السَّلَام على الروية.
! وهيهات.
للذى تقدم من الشَّرْح يرغم عدم التدوين (١) إبان حَيَاته الْمُبَارَكَة - حفظ