رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَالْمَجْرُوحُ مَنْ جَرَحَهُمْ، وَلَا يُزَيَّفُ مِائَةُ أَلْفِ حَدِيثٍ مَشْهُورَةً مَحْفُوظَةً مَأْثُورَةً عَنِ الثِّقَاتِ إِذْ١ وُجِدَ فِيهَا مِائَةُ حَدِيثٍ مُنْكَرَةً، وَيُجْرَحُ أَلْفُ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْإِتْقَانِ وَالْحِفْظِ فِي الرِّوَايَةِ إِذْ٢ وُجِدَ فِيهِمْ عِشْرُونَ رَجُلًا يُنْسَبُونَ إِلَى الْغَفْلَةِ وَالنِّسْيَانِ وَقِلَّةِ الْإِتْقَانِ؛ فَارْبَحِ الْعَنَاءَ فِيمَا لَيْسَ لَكَ فِيهِ شِفَاءٌ. وَكَمَا لَا يُبَهْرَجُ٣ مِائَةُ دِينَارٍ إِذَا٤ وُجِدَ٥ دِينَارَانِ زَائِفَانِ٦ وَلَا نَحْكُمُ٧ عَلَى جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ٨ بِالْجَرْحِ إِذْ وُجِدَ٩ فِيهِمْ مجروحان، وَلَكِن نزيف١٠ الزائف مِنْهَا١١ وَنُرَوِّجُ١٢ الْمُنْتَقَدَةَ١٣.
فَمَا تَصْنَعُ بِهَذِهِ الْعَمَايَاتِ وَالْأُغْلُوطَاتِ الَّتِي لَا تُجْدِي عَلَيْكَ شَيْئًا؟ فَإِنَّهُ لَا يُتْرَكُ طَلَبُ الْعِلْمِ وَالْآثَارِ بِخُرَافَاتِكَ هَذِهِ، وَلَوْ كَانَ الْمَذْهَبُ فِيهِ مَا
١ فِي ط، ش "إِذا".٢ فِي ط، ش "أَن".٣ فِي ط، س، ش "لَا يتبهرج".٤ فِي س "إِذا".٥ فِي ط، ش "وجد فِيهَا".٦ من الزيف. انْظُر مَعْنَاهَا ص"٤٣١".٧ فِي ط، س، ش "وَلَا يحكم".٨ فِي ط، س، ش "من الْمُسلمين".٩ فِي ط، س، ش "إِذا وجد".١٠ فِي ط، س، ش "يزيف".١١ لفظ "مِنْهَا" لَيْسَ فِي ط، س، ش.١٢ فِي ط، س، ش "ويروج".١٣ فِي ط، ش "المنقدة" من النَّقْد ضد الزيف، وَانْظُر مَا نَقَلْنَاهُ فِي مَعْنَاهَا ص"٤٣٢".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute