وتقول في مثل إِوَزَّة من "وَأَيتُ": "إِيْئاةٌ"؛ لأنَّ إِزَوَّة:"إِفْعَلَةٌ"١ بدليل قولهم: وَزٌّ. والأصل "إِوْءَيَةٌ"، فقلبتَ الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها، وقلبتَ الياء ألفًا لتحرُّكها وانفتاح ما قبلها٢.
وتقول في مثل٣ إِجْرِد٤ من "وَأَيتُ": "إِيْءٍ". والأصل "إِوْئِيٌ"، ثمَّ٥ أبدلتَ الواو لسكونها وانكسار ما قبلها٦.
١ كذا. وأجاز في ص٧٤ أن يكون إوزّ على فِعَلّ والهمزة فيه أصليَّة. ٢ في حاشية ف بخط أبي حيان أنَّ ابن مالك علَّق على هذا بقوله: "ينقصه: فإن سهلت الهمزة قلت إيَاة وإواة على القولين؛ لأنه إذا صار إيئاة نقلت حركة الهمزة إلى الياء إن شئت". وانظر المنصف٢: ٢٧١ وشرح الشافية ٣: ٢٩٩ وابن عصفور والتصريف ص٢٨١-٢٨٢. ٣ المنصف ٢: ٢٩٧. وفي الأسطر ١٣ -١٥ من المطبوعة منه إقحام يخالف ما قبله. ٤ الإجرد: بقل له حب. ٥ م: يم. ٦ أغفل تسكين الياء وحذفها لالتقاء الساكنين: الياء والتنوين.