على افعِيلال: ولم يجئ إِلَّا مصدرًا، نحو: اشهيباب واحميرار.
وعلى فاعُولاء: ولم يجئ إِلَّا اسمًا، وهو قليل، نحو: عاشُوراء.
وعلى فُعُلْعُلان: ولم يجئ منه إِلَّا كُذُبْذُبان. حكاها الثِّقاتُ.
وعلى مَفْعُولاء: ويكون فيهما. فالاسم نحو: مَعيُوراء١. والصفة نحو: مَعلُوجاء٢ ومَشيُوخاء٣.
وعلى أُفْعُلاوَى: نحو: أُربُعاوَى٤.
وعلى فُعَّيلاء: نحو: دُخَّيلائك. ولم يجئ غيره٥.
وأمَّا قولهم: هم٦ في مَعْكُوكاءَ وبَعْكُوكاءَ فـ"مَفْعُولاء" لا "فَعْلُولاء". والباء في "بَعكوكاء" بدل من الميم، على لغة بني مازن. فإِنهم يبدلون من الميم باءً٧، إِذا كانت أوَّلًا.
١ المعيوراء: اسم جمع للعير. ٢ المعلوجاء: اسم جمع للعلج يجري مجرى الصفة. ٣ المشيوخاء: اسم جمع للشيخ يجري مجرى الصفة. ٤ الأربعاوى: ضرب من الجلوس. ٥ في حاشية ف بخط أبي حيان: "قال أبو القاسم السعدي: وعلى فُعَّيلاء نحو غميضاء وكميهاء لغتان للعرب, وهو عالم بدخيلائك، أي: بباطن أمرك". وفي المزهر ٢: ٢٧: عميضاء وكميلاء. ٦ سقط "هم" من م. والمعنى: هم في غبار وجلبة وشرّ. ٧ في النسختين: "من الباء ميمًا". وكلا الوجهين صحيح ولكن سياق العبارة يقتضي ما أثبتنا.