يريد:"اليَوِم" أي الشديد؛ لأنه مشتقٌّ من اليوم، لكنه قَلَب٤.
وقسم قُلب توسُّعًا، من غير ضرورة تدعو إليه، لكنه لم يطَّرد عليه فيُقاسَ. وذلك نحو قولهم٥: لاثٍ وشاكٍ -والأصل: شائكٌ ولائثٌ؛ لأنَّ لائثًا من: لاثَ يَلُوثُ، وشائك مأخوذ من شَوكة السِّلاح- ونحو قولهم: قِسِيٌّ، في جمع قَوس -وقياس جمعها قُئوس، نحو قولهم:
١ سقط هذا الباب من م. ٢ الأجدع بن مالك الهمداني من أصمعية له. الأصمعيات ص٦٥ والاختيارين ص٤٧١ والمؤتلف والمختلف ص٤٩ والمقتضب ١: ١٤٠ والمعاني الكبير ص٥٤ وسر الصناعة ٧٤٣ والمقرب ٢: ١٩٨ والجمهرة ص٨١١ والمنصف ٢: ٥٧ والجمهرة ٣: ٣ واللسان والتاج "شيع" و"شزن". وفي حاشية ف: "الجوهري: الشزن الكعب يلعب به". وفيها أيضًا بخط أبي حيان: "البيت للأجدع بن مالك، أنشده الجوهري: وكأنَّ صَرعَيْها. ووجدت بخط الشاطبي: الشّزن: الناحية. وصوابه: وكأن صرعاها ... ". الصحاح "شعو". يصف خيلًا مغيرة. ٣ الرجز لأبي الأخزر الحمَّانيِّ. الكتاب ٢: ٣٧٩ وشرح أبياته ٢: ٤٢٧ وشرح الشافية ١: ١٦٩ وشرح شواهده ص٦٩ والخصائص ١: ٦٤ و٢: ٧٦ -٧٧ والمنصف ٢: ١٠٢ و٣: ٦٨ والمحتسب ١: ١٤٤. ٤ ف: قُلب. ٥ انظر ص ٣٢٦-٣٢٧.