تقول في مثل:"فُعْلُول" من الوَعْد: "وُعدُودٌ"، وإن شئت "أُعْدُودٌ"، فتهمز الواو لانضمامها.
وتقول في مثل طُومار٢ منه:"أُوْعادٌ". ولا يجوز غير ذلك٣ لاجتماع واوين في أوَّل الكلمة.
وتقول في مثل إِخرِيط٤ من الوعَد:"إِيعِيدٌ". والأصل "إِوعِيدٌ"، فقَلبتَ الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها، كما فُعِل ذلك بمِيعاد.
وتقول في مثل بُهلُول من اليُمْن:"يُمنُونٌ"، ولا تَهمِز كما هَمزتَ الواو؛ لأنَّ الضَّمَّة في الواو أثقلُ منها في الياء.
وتقول في مثل "أُفعُول" منه: "أُوْمُونٌ".والأصل "أُيْمُونٌ"، فقَلبتَ الياء واوًا٥ لسكونها وانضمام ما قبلها.
١ ألحق بحاشية ف نصّ منقول عن خط المصنف؛ وقد اخترم كثير منه. ٢ الطومار: الصحيفة. ٣ في حاشية ف بخط أبي حيان أن ابن مالك علَّق عليه بقوله: "باطل. يجوز وُوعاد؛ لأنَّ الثانية [مزيدة كالثانية في] العُوُود والقُوُول. وإنَّما يلزم ذلك إذا كانت الثانية أصليَّة كالأولى أو متحرِّكة كأواقٍ".قلت: الأواقي: جمع واقية. ٤ الإخريط: بقلة. ٥ م: الواو ياء.