وأُبدلت أيضًا من الهاء في "هذا"، فقالوا: آذا. قال١:
فقالَ فَرِيقٌ: آأَذا، إِذ نَحَوتُهم, ... نَعَم, وفَرِيقٌ: لَيمُنُ اللهِ ما نَدرِي
أراد "أهذا" فقلب الهاء همزة، ثمَّ فصل بين الهمزتين بألف.
فأمَّا قولهم: تُدْرأٌٌ وتُدْرَةٌ، للدَّافع عن قومه فليس أحدُ الحرفين فيهما بدلًا من الآخر، بل هما أصلان بدليل مجيء تصاريف الكلمة عليهما. فقالوا: دَرأهُ ودَرَهَهُ ومِدْرأٌ٢ ومدْرَهٌ.
١ نصيب بن رباح. ديوانه ص٩٤ والأزهية ص٢١ وتخليص الشواهد ص٢١٩ ورصف المباني ص٤٣ والمقتضب ١: ٢٢٨ و٢: ٩٠ و٣٣٠ والأمالي ٢: ٢٠٨ والمغني ص١٠١ وشرح شواهده ص١٠٤ وشرح أبياته ٢: ٢٦٨ والكتاب ٢: ١٤٧ وشرح أبياته ٢: ٢٨٨ وشرح بانت سعاد ص٣٢-٣٣ والصناعتين ص٣٤١ ونقد الشعر ص١٤٩ وتهذيب الإيضاح ١: ١٤٤ والمنصف ١: ٥٨ وسر الصناعة ١: ١٢٠ و١٣٠ والإنصاف ص٤٠٧ والصحاح واللسان والتاج "يمن". ويلاحظ أنه خفف فأسقط الألف بعد الهاء. ونحوتهم: قصدتهم. ونعم أي: وقال فريق: نعم. وما ندري أي: ما عندنا علم بذلك.٢ م: درأة ودُرهة ومُدرأ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute