افعالَّ: ولا يكون متعدِّيًا. وأكثرُ ما صِيغَ للألوان٧، نحو قولك: اشهابَّ واسوادَّ وابياضَّ وادهامَّ. وقد قالوا: املاسَّ واضرابَّ، وليسا من اللون٨.
افعَلَّ: هو مقصورٌ من "افعالَّ" لطول الكلمة، ومعناها كمعناها، بدليل أنه ليس شيء من "افعَلَّ" إِلَّا يُقال فيه "افعالَّ". إِلَّا أنه قد تَقِلُّ إِحدى اللغتين في شيء، وتكثر الأُخرى؛ ألا ترى أنَّ طَرْحَ الألف من: احمَرَّ واصفَرَّ وابيَضَّ واسوَدَّ، أكثرُ، وإِثباتَها في اشهابَّ وادهامَّ [واكهابَّ] ،٩
١ م: وابتلع. ٢ شرح الشافية ١: ١١٠-١١٢. ٣ من م. ٤ م: معنى. ٥ م كقولهم. ٦ في النسختين: معنى. ٧ في حاشية ف بخط أبي حيان عن المحتسب [٢: ٢٥] أن "افعالّ" قلما جاء إِلَّا في الألوان، والعيوب الظاهرة نحو: احوالّ واعوارّ واصيادّ. وانظر الارتشاف: ١: ٨٦. ٨ في حاشية ف بخط أبي حيان: "ومن ذلك: ازوارَّ وازوَرَّ. وقرئ بهما". يريد ما في الآية ١٧ من سورة الكهف، وقراءة ذلك بالمضارع لا بالماضي. انظر البحر: ٦: ١٠٧. ٩ من م. واكهابَّ: صار لونه الكهبة. وهي غبرة مشربة سوادًا.