فيم اقتحامك لُجَّ البحر تركبه … وأنت تغنيك عنه مَصّةُ الوَشَلِ
فأجاب السادن من القصيدة نفسها على الفور:
أريد بسطة كف أستعين بها … على قضاء حقوق لِلْعُلَا قِبَلِي
فاستحسن الشريف بديهة السادن وأمر له بألف دينار (١٠٩).
[الفرس للأمير وحده]
في سنة ١٠٤٣ هـ وقع بمكة وباء للخيل، ففنيت الخيل بمكة حتى لم يبق فيها إلا فرس واحد جعلوه لركوب الأمير زيد بن محسن، أما بقية الأشراف فكانوا يمتطون الحمير (١١٠).
[مهدي من فارس]
كان خطيب المسجد الحرام يخطب الجمعة في مكة في ١٦ رمضان عام ١٠٨١ هـ، فهاجمه رجل فارسي مستلا سيفه يريد قتله، وهو يصيح بالفارسية: إنه المهدي، فحال المصلون دونه، وتكاثروا عليه، وأوسعوه ضربًا حتى وقع مغشيًّا عليه، ثم سحبوه حتى انتهوا به إلى المعلاة فأوقدوا النار فيه وأحرقوه (١١١).
[جمل فوق المنبر]
يقول المؤلف:(وفي ٢٢ ذي الحجة عام ١٠٨١ هـ) سال
(١٠٩) تاريخ مكة (ج ١): ص ٣٥١، ٣٥٢. (١١٠) نفس المصدر (ج ٢): ص ٣٧٠. (١١١) نفس المصدر (ج ٢): ص ٣٧٧.