"أي: انقادا لأمري، طائعتين أو مكرهتين، فلا بد من نفوذه، (قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) ليس لنا إرادة تخالف إرادتك". (٣).
* مشاهد من عبودية الحجر والشجر وتلبيتهما بالحج والعمرة:
فالحجر والشجر يذكران الله تعالى ويجيبان دعوته بالتلبية مع من يلبي من عباد الله حاجًا كان أو معتمرًا ويدل على ذلك ما ثبت عند الترمذي وصححه الألباني منْ حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ -رضي الله عنه-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُلَبِّي إِلَّا لَبَّى مَنْ عَنْ يَمِينِهِ، أَوْ عَنْ شِمَالِهِ مِنْ حَجَرٍ، أَوْ شَجَرٍ، أَوْ مَدَرٍ، حَتَّى تَنْقَطِعَ الأَرْضُ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا) ". (٤)
* مشاهد من عبودية نصرة الحجر والشجر للمسلمين:
(١) - تفسير البغوي: (٦/ ٣٨١). (٢) - ابن كثير: (٧/ ١٦٧) (٣) -ابن سعدي: (٧٤٥). (٤) - رواه الترمذي: (٨٢٨) وصححه الألباني في صحيح الجامع: (٢/ ١٠٠٥).