والإِنْمَالُ: أنْ لا يَنَامَ ويَسْرِيَ ولا يُنِيْمَ.
والنَّمَلانُ: الإشْرَافُ فَوْقَ الشَّيْءِ.
وانْقَطَعَتِ النّامِلَةُ: أي السَّابِلَةُ.
وتَنَمَّلَ القَوْمُ: تَحَرَّكُوا ودَخَلَ بَعْضُهم في بَعْضٍ.
وجارِيَةٌ مُنَمَّلَةٌ: كَثِيْرَةُ الحَرَكَةِ.
ورَوى ابنُ الأعْرَابِيِّ قَوْلَه:
وأَنّا لا نَحُطُّ على النَّمْلِ … (٣٧)
بالحاءِ، ويَعْنِي بالنَّمْلِ هذا الحَيَوَانَ، والمَعْنى: أنّا كِرَامٌ لا نَأْتي في الجَدْبِ بُيُوْتَ النَّمْلِ فنَحْفِرُ عَمَّا جَمَعَتْ فَنَأْكُلُه.
(٣٧) فقرة من بيتٍ مجهول القائل، ونصّه في التّهذيب: ولا عيب فينا غير عرقٍ لمعشرٍ كرامٍ وأنّا لا نخط على النملِ وورد أيضاً في الصحاح واللسان والتاج، ووردت فيها رواية الحاء المهملة منسوبة إلى ابن الأعرابي.