والجَذَمَةُ: الشَّحْمُ الأعْلى في النَّخْلِ؛ وهي أجْوَدُه.
والجُذْمَانُ: الذَّكَرُ، وقيل: أصْلُه.
مذج:
مُهْمَلٌ عنده (٣٤).
الخارزنجيُّ: التَّمَذُّجُ: الامْتِلاءُ من الشَّرَابِ. وهو-أيضاً-: انْتِفَاخُ (٣٥) الخَوَاصِرِ والاتِّسَاعُ.
ومَذَجْتُ (٣٦) السِّقَاءَ: وَسَّعْته.
ذجم (٣٧):
الخارزنجيُّ: ما سَمِعْتُ له ذَجْمَةً (٣٨): أي زَجْمَةً وكَلِمَةً.
(٣٢) يبدو أن تصحيفاً قد وقع في البيت فأوقع المؤلف في هذا السهو، ونصُّ البيت في اللسان والتاج (خذم): شروه بحُمرٍ كالرضام وأخذموا على العار مَنْ لم يُنكرِ العارَ يُخْذِمِ. (٣٣) كذا في الأصول، وهو سهو أو وهم آخر من المؤلف، وقال في اللسان: الإِخذام الإِقرار بالذلِّ والسكون. (٣٤) وورد التركيب في التكملة والقاموس والتاج. (٣٥) وفي التكملة: انتفاج. (٣٦) هكذا ضُبط الفعل في الأصول، وهو التمذيج في التكملة والقاموس. (٣٧) من قوله: (الخارزنجي: التمذج) إلى قوله هنا: (ذجم) ساقط من ك. ولم يرد هذا التركيب في العين، ولم ينبِّه المؤلف على ذلك، وورد في المحكم والتكملة والقاموس. (٣٨) في الأصل وك: جذمة، والتصويب من م.