ومن أمثالهم في المُكافَأةِ (٢١): «اسْقِ رَقَاشِ فإنَّها (٢٢) سَقَايَةٌ».
و [يقولون](٢٣): «خَلِّ سَبِيلَ مَنْ وَهى سِقَاؤه».
[و](٢٤): «لا ذَنْبَ لي قد قُلْتُ للقَوْمٍ: اسْتَقُوا (٢٥)».
[و](٢٦): «مُعَاوِدُ السَّقْيِ سَقى صَبِياً».
والسِّقَاءُ: القِرْبَةُ للماءِ واللَّبَنِ. وأسْقَيْتُه إهاباً: إذا وَهَبْتَه له لِيَتَّخِذَ منه سِقَاءً،
و ١٦ - في الحَدِيثِ (٢٧): «خُذْ شاةً من الغَنَم فَتَصَدَّقْ بلَحْمِها وأسْقِ إهابِها». أي اجْعَلْ إهابَها لغَيْرِكَ سِقَاءً [/١٧٧ أ].
والسِّقَايَةُ: المَوْضِعُ الذي يُتَّخَذُ فيه الشَّرَابُ في المَوَاسِمِ وغيرِها.
والسِّقَايَةُ في القُرْآنِ: الصُّوَاعُ الذي يَشْرَبُ فيه المَلِكُ.
والساقِيَةُ: من سَوَاقي الزَّرْعِ وغيرِه.
والمِسْقَاةُ: ما يُتَّخَذُ للجِرَارِ والأكوازِ تُعَلَّقُ عليه.
(١٩) في ت: عَزَّ وجل. (٢٠) سورة المرسلات، آية رقم:٢٧. (٢١) ورد المثل في أمثال أبي عبيد:١٣٨ والتهذيب والصحاح والمحكم ومجمع الأمثال:١/ ٣٤٦ واللسان والتاج، وفيها جميعاً: إنها سقاية. (٢٢) كذا في الأصل وك، وفي ت: إنها. (٢٣) زيادة من ت، وهو مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:١١١ ومجمع الأمثال:١/ ٢٥٠. (٢٤) زيادة من ت، وهو مثل أيضاً، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٢٧٤ ومجمع الأمثال:٢/ ١٨٠. (٢٥) في ك: لا ريب لي قد قلت للقوم اسبقوا. (٢٦) زيادة من ت، وهو مثلٌ، وقد ورد في مجمع الأمثال:٢/ ٢٧٠، وضُبط الفعل (سقي) فيه بالبناء للمجهول. (٢٧) ورد الحديث في التهذيب والفائق:٢/ ١٨٧ واللسان والتاج.