كتاب المحيط في اللغة

باب الثلاثي المعتل - الحاء والباء - ج: 3 - ص: 226

والْبَاحَةُ: عَرْصَةُ الدّارِ، وجَمْعُها: بُوْحٌ. وفي المَثَلِ (٨): «ابْنُكَ ابْنُ بُوْحِكَ» أي النّاشِئُ في باحَةِ بَيْتِك. وقيل: هو من الأصْلِ.

والْإِبَاحَةُ: شِبْهُ النُّهْبى، وكذلك الاسْتِبَاحَةُ. وشَيْءٌ مُبَاحٌ.

ويُقال للشَّمْسِ: بُوْح، وقد يَدْخُلُ عليه الألفُ واللاّمُ فيُقال: سَخَّرَ اللهُ البُوْحَ للوَرى. وهو بالياء أعْرَفُ.

والبُوْحُ: الأصْلُ، رَجَعَ إلى بُوْحِهِ.

ووَقَعُوا في بُوْحٍ: أي اخْتِلاطٍ من الأمْرِ وفَضِيْحَةٍ.

بيح:

البَيَّاحُ (٩): ضَرْبٌ من السَّمَكِ صِغَارٌ.

وبَيَّحْتُ اللَّحْمَ وغَيْرَه: قَسَّمْتَه (١٠).

وكُلُّ شَيْءٍ فَرَّقْتَه: فقد بَيَّحْتَه.

حوب:

حَوْبِ: زَجْرٌ للبَعِيْرِ لِيَمْضِيَ. والحَوْبُ: البَعيرُ؛ يُسَمّى بِزَجْرِه. ويقولونَ للنّاقَةِ: حابِ لا حُبْتِ، كقَوْلهم: جاهِ لا جُهْتِ. وحَوَّبْتُ بالابِلِ: زَجَرْتَه بِحَوْبِ.

والحَوْبَةُ والحَوْبُ: الأبَوانِ (١١).

---

(٨) ورد المثل في أمثال أبي عبيد:١٤٧ والتهذيب والمقاييس والصحاح والأساس ومجمع الأمثال: ١/ ١٠٦ واللسان والتاج.
(٩) ضبطت الكلمة في الأصلين ومطبوع التهذيب بفتح الباء والتخفيف، وقال في الصحاح واللسان: بكسر الباء مخفف وربما فُتح وشُدِّد.
(١٠) وفي مطبوع التكملة: (تنبيح اللحم تقطيعه وتقسيمه)؛ وهو تصحيف تبييح أو تبنيح كما في التاج.
(١١) في مطبوع التهذيب: الايوان، وقال المحقق في الهامش انها (الأبوان) في اللسان!!.